قانون بنك كندا: حجر الزاوية للنظام المصرفي الكندي

21

قانون بنك كندا هو قانون فيدرالي أساسي في كندا، أنشئ بموجب القانون في 3 يوليو 1934.

أدى إنشاء هذا القانون إلى تأسيس بنك كندا رسميًا في عام 1935، استجابةً لتوصيات اللجنة الملكية المصرفية والعملية لعام 1933.

تاريخ موجز لقانون بنك كندا

في البداية، كان بنك كندا مملوكًا ملكية خاصة، ولكن تم تأميمه من قبل الحكومة الكندية بحلول عام 1938.

لم يقتصر دور القانون على إنشاء البنك المركزي فحسب، بل أدخل أيضًا تغييرات جوهرية على الإطار القانوني للبنوك المُرخصة في كندا.

التغييرات على عمل البنوك المُرخصة

نصّ القانون على إلزامية البنوك المُرخصة بالحفاظ على نسبة محددة (لا تقل عن 5٪ وعادة ما تكون 10٪) بين التزاماتها تجاه الجمهور (حسابات جارية وتوفير) ومطالباتها على السلطات النقدية الوطنية (عملة ورقية صادرة عن بنك كندا بالإضافة إلى الودائع لدى بنك كندا).

كما فقدت البنوك بموجب القانون الجديد حق الاقتراض عند الطلب من الحكومة، كما كان مسموحًا به بموجب قانون المالية لعام 1914.

وبدلاً من ذلك، أصبح بإمكانها الاقتراض من بنك كندا، الذي سيحتفظ أيضًا بالحسابات الرئيسية للحكومة الفيدرالية ويقدم لها قروضًا، بينما يدير بشكل عام النظام النقدي الوطني.

صلاحيات بنك كندا وفقًا للقانون:

حدد هذا القانون مسؤوليات البنك المركزي الرئيسية، بما في ذلك:
• إصدار العملة الورقية الكندية.
• تعديل سعر الفائدة الذي يمنح البنك بموجبه قروضًا للبنوك المُرخصة.
• شراء وبيع سندات الأسهم في أسواق الأوراق المالية بهدف التأثير على عرض الائتمان والطلب عليه.
• شراء وبيع الذهب والعملات الأجنبية للتأثير على توازن العرض والطلب في سوق العملات الأجنبية.
من خلال هذه العمليات، يؤثر بنك كندا على تكلفة ووفرة الائتمان، ولكنه لم يقم مطلقًا بتحديد أسعار الفائدة للجمهور بشكل عام أو يفرض قيودًا على عرض الائتمان بشكل مباشر.

  بعضها يسكن فيها 5 أشخاص فقط.. تعرف على أصغر مدن كندا

تطور دور بنك كندا

خلال الحرب العالمية الثانية، ساعد بنك كندا الحكومة الفيدرالية في تمويل المجهود الحربي.

وفي ظل التشريعات اللاحقة، تم توسيع صلاحيات البنك وتعديلها، ولكن جوهرها لم يتغير.

لوحة اعلانية

كما حصل على شركة تابعة، وهي بنك التنمية الصناعية الذي تأسس عام 1945.

دور بنك كندا في النظام المالي الكندي

يُطلق على بنك كندا اسم البنك المركزي في كندا، وذلك بسبب وظائفه الخاصة المتعلقة بالبنوك المُرخصة والبيئة الدولية والحكومة الفيدرالية.

يلعب هذا القانون دورًا رئيسيًا في ضمان استقرار النظام النقدي الكندي وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.