مقتل امرأة كل 48 ساعة في كندا والأرقام في ارتفاع

115

كشف تقرير حديث، صادر عن هيئة “CFOJA” الكندية، عن مقتل 850 امرأة في كندا، خلال الخمس سنوات الأخيرة، (مابين 2018 إلى 2022).

وبحسب التقرير، تقتل امرأة أو فتاة كل 48 ساعة في كندا.

وكشفت الهيئة في تقريرها، عن ارتفاع معدلات قتل خلال عامي 2019 و 2022 بنسبة 27%، مقارنة بوفيات الذكور، و الأمر الأكثر أثارة للصدمة هو أن التقرير كشف أن معظم وفيات النساء كانت بسبب الزوج.

وأشار التقرير، إلى أن الفئة العمرية الأكثر شيوعاً في هذه الجرائم كانت ضحايا النساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 24 عاماً، وحتى 34 عاماً،بنسبة 21%.

بينما كان 19٪ من الضحايا من نساء أو فتيات السكان الأصليين.

ومقارنة بأجزاء أخرى من كندا، كان لدى مناطق مثل نونافوت وساسكاتشوان ومانيتوبا معدلات أعلى لقتل الإناث، والنساء والفتيات اللائي يعشن في مناطق غير حضرية أكثر عرضة للخطر.

وطالبت “CFOJA” في تقريرها من الحكومة الاعتراف بقتل الإناث كجريمة مميزة.

وقالت: “إن الاعتراف بقتل الإناث كجريمة مميزة سيسهم في إلغاء تطبيع عنف الذكور ضد النساء والفتيات، بما في ذلك قتلهن، والذي غالبًا ما يتم تأطيره على أنه قضية خاصة وليس عنفاً عاماً له عواقب سلبية واسعة النطاق ويمثل مصدر قلق عالمي للصحة العامة”.

من جهة أخرى، طالب المدافعين عن حقوق الإنسان المسئولين بالاعتراف بارتكاب جريمة قتل النساء والفتيات في القانون الجنائي الكندي؛ لتوفير الحماية للنساء.

لماذا يتزايد مقتل النساء في كندا ؟

تشير التقارير إلى أن الزيادة في معدلات القتل، تعود على الأرجح إلى الوباء الذي أدى إلى تفاقم الوضع بالفعل.

«بالإضافة إلى العنف، تشمل هذه الآثار زيادة عبء الرعاية المتعلق بالأطفال وكبار السن والمرضى، فضلاً عن الخسائر المهنية والاقتصادية التي تؤدي إلى زيادة أعداد الذين يعيشون في فقر، وزيادة الاعتماد على الرجال والمؤسسات الأبوية.

  كندا تطلق مسار هجرة جديد لتوظيف اللاجئين المهرة

كما أن الفجوة في الأجور بين الجنسين تضع المرأة في وضع ضعيف.

المصدر: dailyhive

لوحة اعلانية