كندا تعلن عن إعادة توطين أفغان عالقين في الإمارات

أعلن وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندية، شون فرازير، عن وصول دفعة جديدة من اللاجئين الأفغان العالقين في دولة الإمارات، ضمن اتفاقية بين أبوظبي وأوتاوا لإعادة توطينهم.

وبحسب ما ذكرت الحكومة الكندية في بيان لها، الجمعة، قال فرازير: إن بلاده “ملتزمة بنقل هؤلاء الأفغان إلى كندا الذين تم إجلاؤهم إلى الإمارات، بعد سقوط كابل في أيدي طالبان عام 2021”.

وأشار إلى أن “650 لاجئاً أفغانياً وصلوا إلى كندا من الإمارات، عبر طائرة مستأجرة هبطت، الجمعة، في مطار تورونتو”.

وبين أن “هذه المجموعة من اللاجئين تعتبر جزءاً من اتفاقية ستقوم كندا على أساسها بإعادة توطين ما يصل إلى 1000 مواطن أفغاني تم إجلاؤهم إلى الإمارات بعد سقوط كابل”.

ولفت الوزير الكندي إلى أن “اللاجئين سيتوزعون على أكثر من 15 مدينة في جميع أنحاء كندا”.

وفي عام 2022، ومن خلال التعاون أيضاً مع الإمارات العربية المتحدة، استقبلت كندا 3 رحلات لمواطنين أفغان، ليصل إجمالي عدد الوافدين إلى أكثر من 1500 شخص حتى الآن.

وعقب الإطاحة بالنظام السابق لأفغانستان، في أغسطس 2021، تعهدت كندا بإعادة توطين 40 ألف أفغاني على الأقل، بموجب برنامجها الإنساني، وحتى الآن قبل 32 ألف شخص طبقاً لوزارة الهجرة الكندية.

ماهو برنامج التوطين الإنساني في كندا؟

برنامج إعادة التوطين الإنساني هو جزء من السياسة الكندية لاستقبال اللاجئين والمهاجرين.

يهدف هذا البرنامج إلى توفير حماية وإعادة التوطين للأشخاص الذين يعانون من اضطهاد أو مخاطر العنف أو الاضطهاد في بلدانهم.

يتم تنفيذ برنامج إعادة التوطين الإنساني بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان والجمعيات المدنية، ويتم تحديد الأفراد المستحقين للبرنامج بناءً على معايير الأمم المتحدة للاجئين.

عندما يتم الاعتراف بشخص كلاجئ مستحق لإعادة التوطين، يتقوم الحكومة الكندية بتوفير الدعم اللازم لهم، بما في ذلك الإسكان والرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني، بالإضافة إلى المساعدة في الاندماج في المجتمع الكندي.

وتشمل الفئات المستهدفة لبرنامج إعادة التوطين الإنساني في كندا اللاجئين السوريين والأفغان والإريتريين والسودانيين والصوماليين والكونغوليين والإثيوبيين وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من اضطهاد أو مخاطر العنف في بلدانهم.

بالإضافة إلى برنامج إعادة التوطين الإنساني، تقدم الحكومة الكندية أيضًا برامج أخرى للاجئين والمهاجرين، بما في ذلك برامج الإقامة المؤقتة للأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية فورية، وبرامج الإعفاء من الرسوم الدراسية للطلاب الأجانب، وبرامج الإقراض للمهاجرين واللاجئين الذين يرغبون في إقامة عملية تجارية في كندا.

المصدر: newswire