أعلن مجلس مدارس تورونتو في كندا، عن تنفيذ استراتيجية شاملة جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا في المدارس.
وذكر مجلس الإدارة أن هذه الاستراتيجية الجديدة ستستند إلى استراتيجيتهم الحالية لمكافحة الكراهية والعنصرية.
وذكر تقرير 2021-2022 الصادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للمجلس، أن الإسلاموفوبيا تمثل 3٪ من جميع الحوادث المبلغ عنها، فيما تمثل الكراهية الموجهة للأشخاص بسبب عقيدتهم أو دينهم 10٪ من جميع الحوادث.
وأشار نائب رئيس مجلس مدارس تورونتو، نيثان شيهان، إلى أن جرائم الكراهية ضد الأفراد المسلمين في كندا تتزايد، وأن ذلك يثير مخاوف الأمناء والآباء والطلاب ومنظمات المجتمع والمدافعين، ويؤثر بشكل كبير على الطلاب وأسرهم.
وسيقوم الموظفون بتقديم تقرير وتحديث حول تطوير الاستراتيجية إلى لجنة التخطيط والأولويات التابعة لـ TDSB في اجتماع الخريف.
مبادرات اتخذتها الحكومة الكندية لمكافحة الإسلاموفبيا
تعتبر الحكومة الكندية من الحكومات الرائدة في مكافحة الكراهية والعنصرية وتعزيز التعددية الثقافية والدينية.
وتشمل المبادرات التي اتخذتها الحكومة الكندية لمكافحة هذه الظاهرة ما يلي:
1- إطلاق استراتيجية كندا لمكافحة العنصرية والتمييز في فبراير 2021، والتي تتضمن خططًا لمكافحة الإسلاموفوبيا وتعزيز التعددية الثقافية والدينية.
2- تأسيس اللجنة الحكومية لمكافحة الإسلاموفوبيا وتعزيز التعددية الثقافية والدينية في كندا في عام 2019، وتهدف هذه اللجنة إلى توفير المشورة للحكومة فيما يتعلق بتطوير السياسات والبرامج الحكومية لمكافحة الإسلاموفوبيا.
3- تمويل المشاريع الخيرية والمنظمات الغير ربحية التي تعمل على تعزيز التعددية الثقافية والدينية ومكافحة الإسلاموفوبيا.
4- توفير الدعم المالي للمجتمعات المتضررة من الإسلاموفوبيا، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والمالي.
5- إصدار قوانين لمكافحة الكراهية والتمييز، مثل قانون الحقوق الإنسانية في أونتاريو، وقوانين مكافحة التمييز في بقية المقاطعات الكندية.
6- تقديم الدعم القانوني والقضائي للضحايا والمتضررين من هذه الجرائم.
المصدر: cp24