الاستثمار الزراعي في كندا
الاستثمار الزراعي في كندا من أكثر المجالات التي تهتم بها الحكومة الكندية، حيث يعد الاستثمار في الزراعة الكندية أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها العديد من القطاعات الأخرى
نبذة عن الاستثمار الزراعي في كندا
يمكن التعرف على تاريخ الاستثمار الزراعي في كندا، وذلك من خلال عدد من النقاط التي يمكن توضيحها من خلال التالي:
- بدأ هذا النوع من الاستثمار في عام 1500 بعد الميلاد عندما تم استخدام التربة لزراعة الذرة.
- بعد ذلك، في القرن السادس عشر، تمكنت كندا من زراعة العديد من المحاصيل، بما في ذلك عباد الشمس والذرة ومحاصيل أخرى.
- أما منذ عام 1605، تمكن الفرنسيون من بناء سدود لزراعة المستنقعات والخضروات والكتان والقمح.
- ومن جانب آخر، تشتهر كندا منذ فترة طويلة بإنتاج الألبان، خاصة في نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد، وإنشاء العديد من مشاريع الثروة الحيوانية.
- والجدير بالذكر، أنه يتم حصاد القمح الأول في عام 1814 في المروج الغربية تحت قيادة اللورد سيريك.
شاهد أيضا: أهم 5 معلومات عن الزراعة في كندا
كيف يتم الاستثمار في مجال الزراعة في كندا؟
الاستثمار الزراعي في كندا، يتطلب الكثير من الشروط والنقاط الهامة التي يجب على المستثمر أن يراعيها، وذلك حتى يحقق له المجال عائد ربحي متميز، حيث يكون من بينها كل من:
- تتمتع كندا بموارد طبيعية، لا تشمل الحياة النباتية فحسب، بل تشمل أيضًا العديد من مصادر المياه اللازمة لتربية أنواع مختلفة من الثروة الحيوانية والموارد البحرية.
- من خلال مصدر محلي في كندا، يمكن إنتاج عدد كبير من المنتجات الزراعية عالية الجودة، وبالتالي يمكن العمل على تصديرها إلى الخارج.
- ومن جانب آخر، تعترف كندا دوليًا بأنظمة فحص الأغذية المنظمة التي تضع معايير عالمية للجودة الآمنة والعالية.
- كما توفر كندا للمستثمرين إمكانية الوصول إلى جميع الأسواق المحلية والعالمية من خلال اتفاقيات تجارية مع أكثر من 50 دولة حول العالم.
- والجدير بالذكر، يهدف السوق الكندي إلى خدمة الغالبية العظمى من المستهلكين العالميين بإجمالي ناتج محلي يبلغ 49.3 مليون دولار أمريكي.
- كما تمثل الأرقام التي يتحدثها نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي في هذا النشاط الاقتصادي، وبالتالي فهي تعتبر واحدة من أكبر الأرقام في العالم من منظور الناتج المحلي الإجمالي.
أهم المنتجات الزراعية في كندا
يعتبر الاستثمار الزراعي في كندا، من المجالات التي تعتمد على الأنواع النادرة التي يتم استخدامها في الاستهلاك الدولي، وتكون متاحة للتصدير، وعلى هذا يجب توضيح كل من:
- يمثل قطاع البذور والبذور الزيتية 34٪ من الإنتاج الزراعي.
- كما يمثل قطاع الثروة الحيوانية واللحوم الخالية من الدهن 24٪ من الاستثمار الزراعي.
- ومن جانب تشكل منتجات الألبان 12٪ من الاستثمار الزراعي الكندي.
- تمثل نباتات الزينة أو النباتات التي يمكن وضعها في الحدائق في الفلل ما يقرب من 9٪ من الإنتاج الزراعي.
- ومن جانب آخر، تمثل 8٪ من الاستثمار في البيض والدواجن والزراعة.
- والجدير بالذكر، أن الاستثمار في الزراعة الكندية يعتبر أحد أنواع الاستثمار الاقتصادي الضخمة في كندا، لأنه يقوم على حركة تجارية ضخمة.
- وذلك لما له من مزايا كبيرة في تسويق المواد الغذائية والمنتجات والسلع في كندا، حيث إنها ضرورة مهمة للغاية للتجارة المحلية والدولية.
شاهد أيضا: العمل في الفلاحة في كندا
ويجب التأكيد في الختام على أن الاستثمار الزراعي في كندا، هو من أفضل المجالات التي يمكن الاستثمار فيها، ولكن يجب الحرص على ضرورة استغلال النباتات النادرة التي توجد في كندا، ولا تتحمل درجة الحرارة العالية.