تعرف على أبرز 5 رواد أعمال في كندا

14

كندا شهدت على مدى التاريخ مجموعة من الرواد الذين أثروا بشكل كبير على صناعات واقتصاد البلاد، في هذا المقال، نستعرض قصص خمسة من أبرز رواد الأعمال الكنديين الذين ساهموا بشكل كبير في بناء هذا البلد العظيم.

أبرز رواد الأعمال في كندا

إن قصص رواد الأعمال الكنديين المذكورة هي مجرد لمحة عن الإمكانات الهائلة لهذا البلد، ولكنّ أبرزهم:

  1. مايك لازاريديس
    بدأ مايك لازاريديس مسيرته المهنية كرائد أعمال في مجال التكنولوجيا، وسرعان ما أصبح اسمًا لامعًا في هذا المجال بفضل تأسيسه لشركة (Research in Motion) وإطلاقه لجهاز بلاك بيري، شغل لازاريديس أيضًا منصب رئيس جامعة واترلو، مما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الأكاديمي والصناعي.
  2. جون مولسون
    على الرغم من مرور أكثر من قرن على وفاته، لا يزال جون مولسون يُعتبر أحد أبرز رواد الأعمال في تاريخ كندا، فبالإضافة إلى تأسيسه لمصنع مولسون للجعة، الذي يعد أقدم مصنع تخمير في البلاد، ساهم مولسون بشكل كبير في تطوير البنية التحتية والثقافة الكندية من خلال مشاريعه المتنوعة، والتي شملت إنشاء أول معمل تقطير، وأول مسرح، وأول سكة حديد في مونتريال، وقد ترك مولسون إرثًا عريقًا في مجال الأعمال، حيث استمرت شركته في النمو والتوسع حتى يومنا هذا، لتصبح واحدة من أكبر شركات الجعة في العالم.
  3. هاريسون ووالاس مكين
    حول الأخوان هاريسون ووالاس مكين حبة البطاطس إلى إمبراطورية عالمية، فمن خلال ابتكارهما لطريقة جديدة لتقطيع وتجميد البطاطس، أسسا شركة (McCain Foods Limited)، التي سرعان ما أصبحت رائدة عالمية في مجال الأغذية المجمدة، واليوم، تجد منتجات ماكين طريقها إلى موائد الملايين حول العالم، حيث أن واحدة من كل أربع بطاطس مقلية التي تتناولها قد تكون من إنتاج هذه الشركة.
  4. صموئيل برونفمان
    صموئيل برونفمان هو أحد أبرز رجال الأعمال في القرن العشرين، فبعد أن أسس شركة (Distillers Company Limited) ساهم في نمو صناعة المشروبات الكحولية في كندا، وبعد الاستحواذ على شركته من قبل (Seagram)، واصل برونفمان مسيرته الناجحة كرائد أعمال، حيث تحول إلى قطاع النفط وحقق أرباحاً طائلة من خلال استثماراته الذكية، يُعد برونفمان مثالاً حياً على القدرة على بناء ثروة ضخمة من خلال الرؤية الاستراتيجية والقرارات الاستثمارية الجريئة.
  5. جوزيف أرماند بومباردييه
    بفضل عبقريته وروحه الريادية، تمكن جوزيف أرماند بومباردييه، في سن مبكرة، من تأسيس إمبراطورية صناعية ضخمة، فشركته، (Bombardier)، أصبحت رائدة عالمياً في صناعة النقل، حيث تصدرت قائمة أكبر منتجي معدات السكك الحديدية والطائرات المدنية، وقد بدأت هذه الرحلة الملهمة باختراع مركبة الثلج B7، والتي مهدت الطريق لتحقيق حلم بومباردييه في تطوير مركبات قادرة على التغلب على التضاريس الصعبة.
  ماهي صعوبات العيش في كندا

عدد رواد الأعمال في كندا!

وفقًا لأحدث الإحصاءات، بلغ عدد رواد الأعمال في كندا 3.5 مليون رائد أعمال في عام 2024، مع تركيز كبير في مقاطعة أونتاريو التي تستحوذ على 33% من إجمالي العدد.

هذه الأرقام تؤكد أن ربع الكنديين يطمحون إلى تأسيس أعمالهم الخاصة

من هم بعض النساء الرائدات في كندا؟

تشهد كندا نموًا ملحوظًا في عدد رائدات الأعمال، حيث ارتفعت نسبة الشركات التي تمتلكها النساء بشكل أغلبية من 15.6% في عام 2017 إلى 18.4% في عام 2023، هذا النمو يؤكد دور المرأة المحوري في الاقتصاد الكندي.

تعتبر جوائز (RBC) للنساء الكنديات الرائدات، التي نظمتها (Women of Influence)، منصة للاحتفاء بهذه الإنجازات.

ففي عام 2023، تم اختيار 20 امرأة من بين آلاف المرشحات، منهن عائشة يانغ مؤسسة (Herbaland Naturals Inc)، وجولي روي من شركة (Les Services Ménagers Roy Ltée).

من هو أغنى رائد أعمال في كندا؟

وفقاً لقائمة فوربس لأثرياء العالم، يعتبر ديفيد طومسون، قطب الإعلام الكندي البريطاني، أغنى رائد أعمال في كندا بثروة صافية تبلغ 67.8 مليار دولار.

طومسون هو الشخص الثاني والعشرين الأكثر ثراءً في العالم.

لوحة اعلانية

في الختام، رواد الأعمال الكنديون الذين ذكرناهم في هذا المقال هم مجرد مثال على الإبداع والمثابرة التي تتميز بها هذه الدولة.

قصص نجاحهم تلهم الأجيال القادمة وتثبت أن كندا هي أرض خصبة للأعمال والابتكار، مع استمرار البلاد في النمو والتطور، من المتوقع أن نشهد ظهور المزيد من رواد الأعمال المبدعين الذين سيساهمون في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
المصدر: investopedia