كندا تفتتح مخيم جديد لاستقبال اللاجئين.. فما القصة؟
تشهد كندا ارتفاعاً في طلبات اللجوء، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة من اللاجئين في عام 2023 أكثر من 50 ألف طلب، وهو أعلى رقم منذ عام 2017.
وقد وضع هذا الارتفاع ضغطاً هائلاً على أنظمة المأوى في كندا، حيث تكافح المنظمات الإنسانية لإيجاد أماكن للإقامة اللاجئين الجدد.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تصبح الحاجة إلى مأوى آمن ودافيء للاجئين أكثر إلحاحاً.
وفي هذا الشأن، أعلنت كمال خيرا، وزيرة التنوع والشمول والأشخاص ذوي الإعاقة، نيابة عن مارك ميللر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، اليوم، أن حكومة كندا ستقدم لمنطقة بيل (Peel) مبلغ 7 ملايين دولار لفتح مخيم للاجئين.
وسيوفر مركز الاستقبال الجديد المزيد من الخدمات والدعم المبسط لطالبي اللجوء، فضلاً عن المأوى الإضافي.
وسيكون المخيم بمثابة مركز استقبال ومأوى مؤقت، وسيتم تشغيله بالشراكة مع المنظمات المجتمعية التي تمتلك الخبرة والمهارات والقدرات اللازمة لخدمة هؤلاء السكان.
ومن المقرر أن يفتح المركز أبوابه في أوائل عام 2024، وسيتسع لـ 200 لاجئ.
تأتي هذه الخطوة من الحكومة الكندية في إطار جهودها لمواجهة التحديات التي تواجهها في استقبال القادمين الجدد إلى البلاد.
و تعد هذه الخطوة مهمة، لكنها لا تكفي وحدها لمواجهة هذه التحديات، فهناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين جميع مستويات الحكومة، وكذلك بين الحكومة والمجتمع المدني، من أجل إيجاد حلول مستدامة لمعالجة مشكلة القادمين الجدد إلى كندا.
والجدير بذكره، إن مخيمات اللاجئين في كندا تلعب دورًا مهمًا في مساعدة المهاجرين إلى كندا على الاستقرار في البلاد كما توفر هذه المخيمات الاحتياجات الأساسية التي يحتاجونها للبدء في حياتهم الجديدة، من سكن وطعام ورعاية صحية وتعليم والمساعدة في تعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، بالإضافة إلى المساعدة في البحث عن عمل.