تعمل الحكومة الكندية على تسهيل مسار جديد لتوظيف اللاجئين المهرة في البلاد من خلال برامج تدريب ودعم توظيف وتأهيل المهارات.
وفي سياق هذه الجهود، أعلن وزير الهجرة، شون فريزر، عن إطلاق مسار اقتصادي جديد في إطار البرنامج التجريبي (EMPP).
ويربط البرنامج التجريبي(EMPP)، الذي تم إطلاقه في عام 2018، اللاجئين المهرة بأفراد نازحين مؤهلين، ويستوفون متطلبات برامج الهجرة الاقتصادية الكندية، مع أرباب العمل الكنديين الذين يحتاجون إلى عمال في وظائف تتطلّب اليد العاملة المهرة.
وسيمنح المسار الجديد، الذي سيفتح هذا الصيف، المرشحين فرصة لاستئناف حياتهم المهنية والعيش بأمان مع عائلاتهم في كندا.
كما سيعطي المسار الجديد لأصحاب العمل المزيد من الفرص لملء مجموعة واسعة من الوظائف المطلوبة، بما في ذلك مساعدي الممرضات وعمال الدعم الشخصي ومساعدي الرعاية طويلة الأجل ومهندسي البرمجيات ومصممي الويب والمهندسين الميكانيكيين والكهربائيين والفنيين والمعلمين وعمال السياحة والضيافة وسائقو الشاحنات وخدمات التوصيل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عملية تقديم الطلبات للمسار الجديد ستكون أسهل وأسرع، فلقد عمل المسار الجديد على تبسيط وتسريع عملية التقديم من خلال وضع معايير أهلية موحدة والتي تتطلب تقديما واحدا فقط.
ومن المتوقع أن يكون وقت المعالجة لمعظم الطلبات أقل من 6 أشهر، ما يسمح للمسجّلين الجدد في البرنامج التجريبي لمسارات التنقل الاقتصادي بالانتقال بسرعة إلى كندا وبدء العمل.
ويذكر أن، الحكومة الكندية أطلقت مؤخرًا برنامج Skills Boost، والذي يهدف إلى تقديم الدعم والتدريب المهني للأشخاص الذين يجرون عمليات لجوء في البلاد ويبحثون عن عمل.
وقد يتضمن مسار توظيف اللاجئين المهرة برامج التدريب والدعم المهني، حيث يتم تقديم تدريب على المهارات المهنية التي يحتاجها الشخص لإيجاد وظيفة مهنية في كندا.
بالإضافة إلى دعم توظيفي وتنسيق العلاقات بين الشركات والمهاجرين المهرة وجهات العمل وسوق العمل وغيرها من الجهات ذات الصلة.
المصدر: settler