كشف استطلاع حديث أجرته شركة “Angus Reid” أن حوالي واحد من كل ثلاثة كنديين يعانون من ظروف مالية صعبة جدًا نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة.
وشمل الاستطلاع 1600 كندي، وتم نشر نتائجه يوم الخميس الماضي، وأظهر أن 34 في المائة من الكنديين يواجهون ظروف مالية صعبة، بزيادة ست نقاط مئوية عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبالرغم من الإبقاء على أسعار الفائدة في الشهر الماضي، إلا أن تضخم أسعار الغذاء استمر عند حوالي 10 في المائة على أساس سنوي.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن أكثر من نصف الكنديين (50 في المائة) الذين يحققون أقل من 50000 دولار سنويًا يعتبرون أنفسهم في وضع مالي سيئ أو سيئ جدًا.
كما أفاد الاستطلاع، بأن 45 في المائة من الكنديين في مارس واجهوا صعوبة في تأمين الطعام لعائلاتهم، وارتفعت هذه النسبة إلى 51 في المائة في سبتمبر 2022، و49 في المائة في مايو 2022، و45 في المائة في أكتوبر 2021.
وأعرب 67 في المائة من الكنديين عن خفضهم للإنفاق بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث يسحب ما يصل إلى 40 في المائة منهم أموالًا من حساباتهم التي لا يلجأون إليها عادة.
كما يؤجل 43 في المائة من الكنديين شراءًا كبيرًا مثل المنزل أو السيارة أو الجهاز الرئيسي، بينما باع 11 في المائة منهم أصولًا مثل السيارات أو الأسهم، وحصل 8 في المائة منهم على قرض مصرفي.
وعلى الرغم من ارتفاع متوسط الأجور بنسبة 5.4 في المائة في فبراير مقارنة بالعام الماضي، إلا أن 45 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم لم يتلقوا زيادة في الأجر في الأشهر الـ12 السابقة.
وكان هذا الرقم أعلى بنسبة 65 في المائة بين العاملين بدوام جزئي مقارنة بالعاملين بدوام كامل بنسبة 42 في المائة.