أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية، يوم أمس الجمعة، أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق طال شبكاتها وتتصدى له في نفس الوقت.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية، ماري إيف بريتون، في بيان إن انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق”، مضيفة أن القوة “تسيطر بنشاط” على الهجوم.
ولم تتوفر معلومات بشأن المصدر المشتبه به للهجوم.
وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك، وتعهدت “بمحاسبة المسؤولين”.
وبمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الإشارات الأجنبية، قالت الشرطة إنها لا تزال تقوم بتقييم “حجم ونطاق الاختراق الأمني”.
وأوضحت المتحدثة بريتون أن “الوضع يتطور بسرعة”، مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة.
وتابعت: “في هذا الوقت، لا توجد تداعيات معروفة على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج”.
ما هي الآثار والتداعيات المحتملة للهجوم الإلكتروني؟
الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شرطة الخيالة الملكية الكندية يمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي والعام في كندا، ويطرح العديد من التساؤلات والتحديات.
فمن المحتمل أن يكون الهجوم قد أثر على سير العمليات الشرطية والتحقيقية والقضائية، وعلى سلامة وخصوصية المواطنين والموظفين والمشتبه بهم والشهود والضحايا.
كما يمكن أن يكون الهجوم قد استولى على معلومات حساسة أو سرية، مثل البيانات الشخصية أو السجلات الجنائية أو الأدلة الجنائية أو الاستراتيجيات الأمنية أو الاتصالات الداخلية أو الخارجية.
ما هي شرطة الخيالة الملكية الكندية؟
شرطة الخيالة الملكية الكندية هي الشرطة الفدرالية في كندا، وهي مسؤولة عن تطبيق القانون والحفاظ على السلام والأمن الوطني والحدودي والدولي والملكي في البلاد.
وتأسست الشرطة في عام 1873، تحت اسم شرطة الخيالة الشمالية الغربية، وتغير اسمها إلى شرطة الخيالة الملكية الكندية في عام 1920.
وتضم الشرطة حوالي 30 ألف عضو، بينهم 19 ألف ضابط شرطة، وتعمل في جميع أنحاء كندا، وفي بعض البلدان الأخرى، كجزء من بعثات الأمم المتحدة أو الإنتربول.
وتتمتع الشرطة بسمعة عالمية، وتعتبر رمزا للهوية الكندية، بفضل زيها الأحمر وقبعتها البنية وخيولها البنية.
ما هو الهجوم الإلكتروني؟
الهجوم الإلكتروني هو عملية تستهدف نظاما أو شبكة أو خدمة إلكترونية، بغرض تعطيلها أو تخريبها أو سرقة معلوماتها أو تغييرها أو استغلالها.
ويمكن أن ينفذ الهجوم الإلكتروني من قبل فرد أو جماعة أو دولة أو منظمة، لأسباب مختلفة، مثل الانتقام أو الابتزاز أو الحرب أو الإرهاب أو الاستخبارات أو النفوذ أو المنافسة.
ويمكن أن يستخدم المهاجمون الإلكترونيون أساليب وأدوات متنوعة، مثل الفيروسات أو الديدان أو البرمجيات الخبيثة أو البريد العشوائي أو الرسائل المزيفة أو الاختراق أو الاستيلاء على الجلسات أو الهندسة الاجتماعية أو الهجمات الموزعة على خدمة الرفض.