من الساحل إلى الساحل توجد مجموعة متنوعة من مواقع صيد السمك في كندا التي لا مثيل لها، وتوفر كل مقاطعة عجائب وجغرافيا طبيعية جميلة وفريدة من نوعها سواء كانت المياه النقية للبحيرات الشمالية للبلاد أو صيد المحيط المثير على الساحل الشرقي والغربي أو المياه المتدفقة بسرعة من أنهار البراري، وكما تقدم كندا العديد من الوجهات التي سيظل جمالها وغموضها مطبوعًا على زوارها إلى الأبد .
وإليك بعض مواقع صيد السمك في كندا الفريدة من نوعها:
بحيرة إيجل، أونتاريو
تقع في قلب كوتيدج كونتري في شمال أونتاريو، ويعد صيد الأسماك في بحيرة إيجل لا مثيل له، حيث توفر البرية الكندية الحقيقية مناظر طبيعية جميلة وعدد كبير من الجزر المشجرة التي تنتشر في البحيرة الضخمة.
يبلغ طول بحيرة إيجل حوالي مائة كيلومتر، وهي تحتوي على مجموعة متنوعة من الأنواع مثل البايك الشمالي ووالاى وتروت و سمولموث باس و بيرتش هذه هي معظم الأنواع الشائعة، وكما تشتهر بحيرة إيجل بصيد المسكلونج أيضا، ويمكن أن يصل وزن هذه الأسماك المراوغة والجميلة إلى سبعين رطلاً.
وتوجد البحيرة بالقرب من مدينتي كينورا ودريدين وتنتشر فيها مجموعة متنوعة من المخيمات والنزل، ولهذا تعتبر بحيرة إيجل مكانًا رائعًا لقضاء عطلة فردية أو لقضاء عطلة عائلية.
جزر الملكة شارلوت، كولومبيا البريطانية
تعتبر هذه الجزيرة موطن لأجداد الهيدا القديمة، وتقع هذه الجزر المغطاة بالضباب على حافة الجرف القاري، وهي غارقة في التاريخ الطبيعي والثقافي وتتمتع بجو من العجب والمغامرة يحيط بها.
تضم الجزيرة مجموعة واسعة من الحياة البرية والتي تتخذ من ساحل الجزيرة موطنًا لها، وكما تقدم الجزر الغامضة بعضًا من أفضل أنواع صيد سمك السلمون في العالم.
بحيرة الرنة، ساسكاتشوان من أفضل مواقع صيد السمك في كندا
تم تسمية بحيرة الرنة على اسم قطعان الوعل الكبيرة التي جلبتها هجرتها الشتوية إلى البحيرة، وهي واحدة من أروع المسطحات المائية التي ستصطادها على الإطلاق، حيث تحتوي البحيرة والتي تعد تاسع أكبر بحيرة في كندا، شيئًا لمحبي الطبيعة والمؤرخين والجيولوجيين والصيادين على حد سواء.
وكما أن المناظر الطبيعية الخلابة تتألق في شمال ساسكاتشوان البكر، بالإضافة إلى أن بعض التكوينات الصخرية حول الرنة هي الأقدم على وجه الأرض.
ويبلغ عمق ديب باي الشهير الموجود بها حوالي أكثر من 700 قدم، وتقول الأسطورة المحلية أن البحيرة تعرضت لهجوم نيزكي منذ أكثر من 140 مليون سنة، وكما يعتقد السكان أنها موطن لوحش البحيرة.
ينجذب الصيادون إلى المنطقة بسبب المياه النقية وتنوع الأسماك بها، وتعد أكثر أنواع الموجودة بها هي، لاك تراوت ونورثرن بايك ووالي واركتيك جرايلينج، إن هذه الأسماك لا توجد في البحيرة بكثرة فقط بل تتخذ من البحيرة موطنًا لها.
زا كرنبيري ليكز، مانيتوبا
استكشف نظام زا كرنبيري ليكز الجميل في شمال مانيتوبا والتي تتكون من ثلاث بحيرات كبيرة وكل جسم يغذي الآخر وكما تحتوي على تضاريس متنوعة وجميلة، يمكنك الاستمتاع بالخلجان المغلقة في فريست كرنبيري ليك وأعماق تصل إلي 200 قدم في كرنبيري ساكند ليك والمساحات المتقاربة كرنبيري ثيرد ليك.
يمكن أن يكون الصيد في زا كرنبيري ليكز تجربة مثيرة ومحبطة في نفس الوقت، حيث تشتهر البحيرات بجودة أسماكها الكبيرة والضخمة ولكن ليس بالضرورة أن تصطاد كمية كبيرة، لذا عندما تعثر على المكان الصحيح، فكن مستعد لسحب نورثرن بايك ووالي ووتورت ليك بكل ما تملك من قوة لأنها أسماك ضخمة حقا، وكما يعد نظام البحيرة أيضًا موطنًا للعديد من بحيرات النقل لمحبي الزوارق وقوارب الكاياك والعديد من الجزر الجميلة للاستكشاف.
هل تريد معرفة المزيد عن مانيتوبا إليك أسماء أكبر 5 مدن في مقاطعة مانيتوبا
البحيرة الشمالية، جزيرة الأمير إدوارد
تقع البحيرة الشمالية التي يطلق عليها اسم “عاصمة التونة في العالم” على الشاطئ الشرقي لجزيرة الأمير إدوارد، وتتميز البحيرة الشمالية بإطلالات خلابة وشواطئ رملية بيضاء.
يمكنك زيارة المرفأ للاستمتاع بأحواض القوارب أو زيارة برج المراقبة، ويمكنك أيضا استأجر سفينة صيد ذات رؤية عميقة واختبار قوتك في سحب سمكة تونة بحجم الوحش، حيث يتراوح متوسط حجم هذه الأسماك عادة بين 600-1200 رطل، وإذا لم يكن صيد الأسماك هو الشيء الذي تفضله فتتوفر أيضًا رحلات بحرية ذات مناظر خلابة.
بحيرة جريت بير، الأقاليم الشمالية الغربية
تقع بحيرة جريت بير على بعد مئات الأميال من الحضارة على طول الدائرة القطبية الشمالية، وهي أكبر بحيرة تقع بالكامل في كندا ورابع أكبر بحيرة في أمريكا الشمالية، تستقبل جريت بير أقل من ثلاثمائة شخص فقط محظوظ كل عام.
هذا بالإضافة إلى جمال الشمال الذي لا يوصف والذي يعد تجربة لا ينبغي تفويتها، حيث تعتبر البحيرة أرض شمس منتصف الليل ومن الشائع غروب الشمس الخلاب وعروض الشفق القطبي، كما أن الحياة البرية في المنطقة وفيرة وفريدة من نوعها، وقد تكون محظوظًا بما يكفي لرؤية الوعل أو الدب أو حتى المسك، إما عن صيد سمك السلمون المرقط وأركتيك غرايلينج في بحيرة جريت بير فهي مغامرة لا مثيل لها حقا.