أشاد المجلس الوطني للمسلمين الكنديين بقرار حكومة ولاية أونتاريو بتخصيص نصف مليون دولار كندي (حوالي 372,000 دولار أمريكي) لتمويل مشروع تعليمي في مدارس الولاية يهدف إلى محاربة الإسلاموفوبيا.
وأوضح المجلس في بيان، أن المشروع سينفذ في مدينة لندن بولاية أونتاريو، حيث وقعت الحادثة المأساوية في يونيو 2021 حين قام شخص بدهس عائلة مسلمة وأسفر عن مقتل 4 من أفرادها.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بالخطوة المهمة التي قامت بها حكومة أونتاريو وأشاد بمبادرة مسجد لندن الإسلامي في الشراكة مع هذا المشروع الضروري.
كما أكد المجلس على أنه لا يزال هناك الكثير للقيام به في مكافحة الكراهية وأنه يتطلع إلى العمل مع المقاطعة ومدينة لندن لجعل التعليم العام حول الكراهية أولوية قصوى.
ويأتي هذا القرار في إطار منحة بلغت قيمتها 25.5 مليون دولار كندي (حوالي 19 مليون دولار أمريكي) لتأمين المؤسسات الدينية وأماكن العبادة في الولاية ضد جرائم الكراهية.
وأشارت الحكومة إلى أنه سيتم تخصيص ما يصل إلى 10,000 دولار كندي (حوالي 7,400 دولار أمريكي) لكل مكان من أماكن العبادة والأماكن الثقافية والحقوقية في الولاية لتأمينها بشكل أفضل من الحوادث المدفوعة بالكراهية أو الكتابة على الجدران أو التخريب أو غيرها من الأضرار.
وهذا القرار يعكس التزام الحكومة بمحاربة الإسلاموفوبيا والتمييز العرقي والديني، وتعزيز السلامة والأمان لجميع المجتمعات في الولاية.
ويعكس أيضاً دور المجتمعات الدينية والمدنية في العمل مع الحكومة لمحاربة الكراهية وتعزيز الفهم والتعايش المشترك بين الثقافات والأديان.
ونأمل أن يكون هذا القرار خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر تسامحاً واحتراماً للتنوع الثقافي والديني، ونتطلع إلى المزيد من الجهود لمحاربة الكراهية والتمييز في جميع أنحاء العالم.
المصدر: muslimlink