مجالات العمل التطوعي في كندا

674

تتعدد مجالات العمل التطوعي في كندا بشكل كبير بغية تسخير الطاقات البشرية في الأعمال التي تعود بالنفع والفائدة على الإنسانية.

ويأتي ذلك انسجامًا مع قيم المجتمع الكندي المنفتح على الآخر وقيمته مهما كانت جنسيته، إلى جانب الدور التنموي الذي ينهض به هذا المجتمع في مسيرة الكوكب.

مجالات العمل التطوعي في كندا

تتصدر كندا قائمة الدول التي يقوم مواطنوها بأعمال تطوعية، إذ بلغ عدد ساعات العمل التطوعي 2 بليون ساعة خلال عام 2010، وتتعدد مجالات هذا العمل بشكل كبير تبعًا لطبيعة الحياة الكندية، وتشمل:

  • تقديم الخدمات الاجتماعية في دور رعاية الأطفال أو المسنين أو ملاجئ المشردين.
  • تعليم اللغة الإنكليزية أو الفرنسية للمهاجرين واللاجئين.
  • الحملات التعليمية التي تستهدف شرائح مختلفة.
  • الأنشطة والفعاليات البيئية والحد من التلوث.
  • المساهمة في الإنتاج الزراعي ومواسم الحصاد ومساعدة الفلاحين.
  • رعاية الحيوانات الأليفة والبرية.
  • دعم المؤسسات الخيرية وحملاتها المتنوعة.

مجالات العمل التطوعي في كندا
مجالات العمل التطوعي في كندا

الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية

تسخر الدولة الكندية جهودًا كبيرة لحماية البيئة الطبيعية من التلوث الهائل وتبعات الاحتباس الحراري، وقد أوجدت ثقافة العمل التطوعي البيئي للمساهمة في ذلك.

وتنتشر اليوم العديد من الجهات الرسمية والأهلية التي تعمل لتحقيق هذا الهدف، وتستقطب سنويًا عددًا كبيرًا من المهتمين بهذا الشأن.

إلى جانب طلاب الجامعات والمدارس، وتشمل هذه النشاطات حملات تشجير مساحات واسعة، وتنظيف الغابات والشواطئ من الفضلات والقمامة.

وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض في أوقات تكاثرها، ورعاية الطيور المهاجرة في مواسم الهجرة والتزاوج وحماية أعشاشها، إلى جانب تنظيف مجاري الأنهار والمسطحات المائية، وتنظيم فعاليات توعوية لمكافحة التلوث البيئي.

لوحة اعلانية
الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية
الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية

 تنمية المجتمع

وتتضمن الفعاليات التطوعية في كندا العديد من الأنشطة المجتمعية التي ترعى مختلف شرائح المجتمع والفئات المهمشة.

وذلك بشكل متناغم مع الثقافة الكندية التي تحتفي بالإنسان وتحترمه، وتشمل هذه الأعمال التطوعية العمل ضمن دور رعاية المسنين والمتقاعدين.

  كندا تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لكسوف الشمس النادر

المساهمة في تعليم ورعاية الأيتام، العمل ضمن مراكز اللاجئين والمشردين، الانخراط في برامج رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد.

لوحة اعلانية

تقديم الدعم والعمل في حلقات العلاج الجماعي للمدمنين والمرضى، والمساهمة في حملات التعليم المختلفة ونشر الوعي الصحي والأخلاقي.

وتعتبر هذه الأنشطة والفعاليات سمة مميزة تظهر مدنية وتعاضد المجتمع الكندي، ومقدار النمو الفكري والوعي الإنساني الذي يملكه.

شاهد أيضا: العمل التطوعي في كندا ومجالاته

فوائد العمل التطوعي

يعود العمل التطوعي بفوائد جمة على المجتمع والبلاد بشكل مباشر، إضافة إلى تحقيق العديد من المنافع للمتطوعين بصرف النظر عن مجال التطوع، ومن هذه الفوائد:

  • كسب مهارات جديدة وتطوير الخلفية العملية للفرد.
  • التعرف على نمط الحياة الكندية بشكل معمق، الأمر الذي يؤدي إلى سهولة الاندماج فيها بالنسبة للمهاجرين والأجانب.
  • تطوير السيرة الذاتية ونيل وثيقة الخبرة الكندية التي تعد عاملًا هامًا لنيل الوظائف وفرص العمل في كندا.
  • توسيع شبكة العلاقات والمعارف التي تسهم في فتح أبواب فرص جديدة في مختلف المجالات.
  • إلقاء نظرة مباشرة على قطاعات العمل الكندي وسوق العمل والتوظيف.

فوائد العمل التطوعي
فوائد العمل التطوعي

أفضل 3 مواقع إلكترونية للتطوع والهجرة إلى كندا

ونظرًا للأهمية الكبيرة التي ينالها قطاع التطوع ضمن المجتمع الكندي، واعتباره سمة ملازمة للحياة في كندا، تنتشر العديد من المواقع الإلكترونية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي التي تنظم وتسهل العمل التطوعي في كندا.

وتتيح الفرصة أمام الأجانب من خارج البلاد للسفر إلى كندا بغية ممارسة العمل التطوعي، ومن أهم هذه المواقع:

  • موقع وورك أواي الذي يشكل حلقة وصل بين المتطوعين والجهات الراغبة في تطويع الأشخاص لغايات مختلفة من مختلف دول العالم.
  • فولنتيرماتش وهو الموقع الأبرز الذي يسهل العمل التطوعي العالمي.
  • هيلبكس وهو موقع يعمل وفق مبدأ تبادل الخدمات التطوعية مع المسكن والطعام وأجور النقل، ويسهل فرصة الحصول على عمل تطوعي ملائم في المناطق البعيدة.
  الرحلات البرية في كندا

(1 صوت واحد) - 5/5