متطلبات الأجور الجديدة للعمال الأجانب المؤقتين في كندا

44

أدخلت الحكومة الكندية في 1 يناير 2024، متطلبات أجور جديدة للعمال الأجانب المؤقتين الذين يدخلون البلاد من خلال برنامج العمال الأجانب المؤقتين (TFWP).

تتطلب هذه المتطلبات من أصحاب العمل تحديث أجور العمال الأجانب المؤقتين لتعكس التغييرات في الأجور السائدة في المقاطعة أو الإقليم الذي يتم فيه توظيف العامل.

يتم تحديث أجور العمال الأجانب المؤقتين من خلال بنك الوظائف الكندي، وهو قاعدة بيانات وطنية تسرد متوسط الأجور بالساعة للوظائف المختلفة.

لتحديد الأجر المناسب للعامل الأجنبي المؤقت، يجب على أصحاب العمل الرجوع إلى بنك الوظائف وتحديد الراتب أو الأجر بالساعة المدرج في القسم “الأجر الساعي”.

إذا كان الأجر المدرج في بنك الوظائف أقل من الحد الأدنى للأجور المعمول به في المقاطعة أو الإقليم، فيجب على صاحب العمل دفع الأجر الأعلى.

على سبيل المثال، إذا كان الحد الأدنى للأجور في أونتاريو هو 27 دولارًا في الساعة، ويبلغ الأجر المدرج في بنك الوظائف 25 دولارًا في الساعة، فيجب على صاحب العمل دفع 27 دولارًا في الساعة للعامل الأجنبي المؤقت.

تخضع هذه المتطلبات الجديدة للعمال الأجانب المؤقتين الذين يدخلون كندا من خلال برنامج TFWP، بغض النظر عن المهنة أو المستوى التعليمي.

ومع ذلك، لا تنطبق هذه المتطلبات على العمال الأجانب المؤقتين الذين يعملون في وظائف خاضعة لقانون الهجرة وحماية اللاجئين الكندي (IRPA).

تشمل المهن الخاضعة لقانون IRPA وظائف مثل:

  • الحراسة والأمن
  • الرعاية الصحية
  • النقل
  • البناء
  • الزراعة

فوائد المتطلبات الجديدة

هناك عدد من الفوائد المتوقعة للمتطلبات الجديدة للأجور للعمال الأجانب المؤقتين في كندا، بما في ذلك:

تحسين ظروف العمل: سيتمكن العمال الأجانب المؤقتون من كسب المزيد من المال، مما سيمنحهم مزيدًا من القدرة على التفاوض على ظروف عمل أفضل، مثل ساعات العمل وساعات الراحة والعطلات.

لوحة اعلانية

تحسين مستوى المعيشة: سيتمكن العمال الأجانب المؤقتون من توفير المزيد من المال لاحتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والسكن والرعاية الصحية.

  تباطؤ التضخم في كندا إلى 4.3% في مارس

بناء مستقبل أفضل: سيتمكن العمال الأجانب المؤقتون من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم، حيث سيتمكنون من توفير المزيد من المال للادخار والتعليم.

الالتزام بحقوق العمال

في كندا، يحمي القانون حقوق العمال الأجانب المؤقتين، مما يمنح هؤلاء العمال نفس الحقوق والحماية الممنوحة للكنديين والمقيمين الدائمين.

يجب على أصحاب العمل الذين يوظفون عمالا أجانب مؤقتين:

  • منحهم معلومات عن حقوقهم؛
  • منحهم نسخا موقعة من اتفاقيات العمل الخاصة بهم في أول يوم عمل أو قبله؛
  • ادفع لهم مقابل عملهم كما هو منصوص عليه في اتفاقية العمل، بما في ذلك العمل الإضافي؛
  • بذل جهود معقولة لتزويدهم بمكان عمل خال من سوء المعاملة، بما في ذلك الانتقام؛
  • اتبع معايير التوظيف والتوظيف في المقاطعة أو الإقليم الذي يعملون فيه؛
  • احصل على التأمين الصحي الخاص الذي يغطي رعايتهم الطبية الطارئة ودفع ثمنه حتى يصبحوا مؤهلين للحصول على تغطية التأمين الصحي على مستوى المقاطعة أو الإقليم؛
  • بذل جهود معقولة لمنحهم إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في حالة إصابتهم أو مرضهم في العمل.
لوحة اعلانية

يحظر على أصحاب العمل:

  • إجبار العمال الأجانب المؤقتين على أداء عمل غير آمن أو عمل لا تأذن لهم اتفاقية عملهم بالقيام به؛
  • إجبارهم على العمل إذا كانوا مرضى أو مصابين؛
  • الضغط عليهم أو إجبارهم على العمل الإضافي غير المدرج في اتفاقية العمل الخاصة بهم؛
  • معاقبتهم على الإبلاغ عن سوء المعاملة أو العمل غير الآمن أو السكن غير اللائق أو التعاون مع التفتيش من قبل موظف حكومي؛
  • خذ جواز سفرهم أو تصريح عملهم بعيدا عنهم؛
  • ترحيلهم من كندا أو تغيير وضعهم كمهاجرين.

الأثار المتوقعة للتغيرات الجديدة

من المتوقع أن يكون للتغييرات الجديدة في متطلبات الأجور للعمال الأجانب المؤقتين في كندا تأثير إيجابي على العمال والاقتصاد الكندي. 

  كندا تهدي ملك بريطانيا فرساً وسيفاً تذكارياً لهذا السبب!

بالنسبة للعمال، فإن الزيادة في الأجور ستؤدي إلى تحسين ظروف العمل ومستوى المعيشة.

 سيتمكن العمال الأجانب المؤقتون من كسب المزيد من المال، مما سيمنحهم مزيدًا من الاستقرار المالي والقدرة على التفاوض على ظروف عمل أفضل.

بالنسبة للاقتصاد الكندي، فإن الزيادة في الأجور ستؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات.

 سيتمكن العمال الأجانب المؤقتون من إنفاق المزيد من المال في اقتصاد كندا، مما سيساعد على دعم النمو الاقتصادي.

ومع ذلك، هناك بعض المخاوف بشأن الآثار المحتملة للتغييرات الجديدة.

 على سبيل المثال، قد يؤدي إلى زيادة التكاليف بالنسبة للشركات التي توظف عمالا أجانب مؤقتين. 

قد يؤدي ذلك إلى خفض الطلب على العمال الأجانب المؤقتين أو إلى دفع الشركات لتوظيف عمال أجانب مؤقتين من دول ذات أجور أقل.

المصدر: immigration