مبادرات جديدة من وزارة الهجرة الكندية لدعم هجرة الناطقين بالفرنسية

98

أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، مارك ميلر، عن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتعزيز الهجرة الكندية الفرنكوفونية خارج كيبيك، والتي تشكل جزءاً هاماً من هوية وتنوع كندا.

وقال الوزير في بيان صحفي أن هذه المبادرات تتضمن سياسة جديدة لهجرة الناطقين بالفرنسية، والتي ستسهل وصول المهاجرين الناطقين بالفرنسية إلى برامج الهجرة الفيدرالية، وتجديد وتوسيع مبادرات الترحيب بالمجتمعات الناطقة بالفرنسية، والتي ستمنح التمويل والدعم للمجتمعات الكندية التي تستقبل وتدمج الوافدين الجدد الناطقين بالفرنسية، وبرنامج جديد لدعم الهجرة الفرنكوفونية، والذي سيمول المشاريع التي تهدف إلى إزالة العوائق أمام الهجرة الفرنكوفونية، وتنفيذ خطة العمل للغات الرسمية، والتي تضمن حقوق وفرص المجتمعات الفرنكوفونية في كندا.

وأضاف الوزير أن هذه المبادرات تستجيب للحاجة المتزايدة إلى العمالة المهرة الناطقة بالفرنسية في كندا، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والثقافي للمجتمعات الفرنكوفونية خارج كيبيك، وتحقيق الهدف الطموح لزيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك إلى 8% بحلول عام 2026.

وأشار الوزير إلى أن الهجرة الفرنكوفونية تلعب دوراً حاسماً في تعزيز هوية وتنوع كندا، وقال: “الإجراءات العديدة التي ننفذها ستجذب العمال الناطقين بالفرنسية المهرة الذين سيدعمون التنمية الاقتصادية والثقافية لهذه المجتمعات، وسيساهمون في تحقيق رؤيتنا لكندا ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات”.

في عام 2023، أعلنت دائرة الهجرة والمواطنة الكندية (IRCC) عن معايير اختيار جديدة للمرشحين المتقدمين من خلال برامج Express Entry الكندية (بما في ذلك البرنامج الفيدرالي للحرف الماهرة (FSTP)، والبرنامج الفيدرالي للعمال المهرة (FSWP) وفئة الخبرة الكندية (CEC)).

ومن بين معايير الاختيار الجديدة هذه (التي ركزت في المقام الأول على الخبرة المهنية للمرشحين ضمن المهن المطلوبة في كندا) كان هناك مرشحون يجيدون اللغة الفرنسية، وسيحتاج الأفراد المؤهلون لهذه الفئة إلى إثبات الكفاءة في اللغة الفرنسية بما يعادل معيار اللغة الكندية (CLB) البالغ 7 أو أعلى، في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث.

  تخفيض الفائدة في كندا: فرصة لأصحاب القروض العقارية

ويأتي إنشاء هذه الفئة الخاصة للهجرة من خلال خطة IRCC لهجرة الناطقين بالفرنسية، والتي صدرت في عام 2019، ومن بين أهدافها، سعت خطة الهجرة إلى زيادة نسبة المهاجرين الناطقين بالفرنسية خارج كيبيك إلى 4.4% بحلول نهاية عام 2023، وبالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الخطة إلى دعم الاندماج الناجح والاحتفاظ بالوافدين الجدد الناطقين بالفرنسية وتعزيز قدرة المجتمعات الناطقة بالفرنسية في جميع أنحاء كندا.