مارغريت أتوود.. عبقرية أدبية كندية تُلهم الأجيال

13

مارغريت أتوود، كاتبة كندية استثنائية، اشتهرت بقدرتها الفريدة على نسج روايات وقصص قصيرة وقصائد تتناول قضايا اجتماعية وسياسية عميقة بأسلوب أدبي ساحر.

تُعد أتوود رمزًا للأدب الكندي والعالمي، وتُلهم أجيالًا من الكتّاب والقراء من خلال أعمالها الخالدة.

بداياتها وأعمالها

ولدت مارغريت أتوود في أوتاوا بكندا عام 1939.

نشأت في أحضان الطبيعة، مما ترك أثرًا عميقًا على كتاباتها، التي غالبًا ما تتناول قضايا بيئية.

منذ صغرها، أظهرت شغفًا بالكتابة، ونشرت أول مجموعة شعرية لها بعمر 22 عامًا.

تُعرف أتوود بأعمالها الخيالية التي تتميز بشخصيات نسائية قوية ومستقلة، وتدور أحداثها في خلفيات علمية وتاريخية.

تُمزج أتوود ببراعة بين الواقع والخيال، تاركة للقارئ مساحة للتأمل والنقد.

من أشهر أعمالها رواية “The Handmaid’s Tale” (حكاية الخادمة) التي تُصوّر مستقبلًا بائسًا تسيطر فيه جماعة دينية متطرفة على المجتمع، وتُجبر النساء على التناسل.

حازت هذه الرواية على جائزة “مان بوكر” المرموقة عام 2003، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني ناجح.

مُلهمة ومُبتكرة

تُعد أتوود ناطقة باسم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وتُشارك بفعالية في مختلف القضايا البيئية والسياسية.

كما تُعرف بابتكاراتها التقنية، حيث اخترعت جهاز “LongPen” الذي يسمح بالكتابة عن بعد.

جوائز وتكريمات

لوحة اعلانية

حصلت أتوود على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، منها جائزة “مان بوكر”، وجائزة “الحاكم العام الكندي”، وجائزة “أورانج” للخيال، وجائزة “لورانس” من قبل الجمعية الإنسانية الأمريكية.


تُعد مارغريت أتوود رمزًا للأدب المُلهم، وأيقونة ثقافية تُلهم الأجيال من خلال أعمالها التي تُلامس القلوب والعقول.

تُثري أتوود الأدب العالمي بكتاباتها المُبتكرة، وتُساهم في نشر الوعي بالقضايا الإنسانية والبيئية.


(2 صوتين) - 5/2.5
  تغييرات هامة على قانون الجنسية الكندية: الجيل الأول من المهاجرين مؤهلون الآن