ستشهد أربع دوائر انتخابية في مانيتوبا وكيبيك وأونتاريو الشهر المقبل، إقبالاً من الناخبين للاستفتاء في الانتخابات الفرعية الفيدرالية.
حيث أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن إجراء الانتخابات الفرعية في 19 يونيو المقبل، في أربع مناطق وهي، مناطق نوتردام دي جراسي ويستمونت في كيبيك، وبورتاج ليسغار ووينيبيغ ساوث سنتر في مانيتوبا، وأكسفورد في أونتاريو.
و من بين المقاعد المتاحة في البرلمان، يتنافس ماكسيم بيرنييه، زعيم حزب الشعب الكندي، على مقعد الزعيم المؤقت السابق لحزب المحافظين، كانديس بيرغن، الذي استقال من منصب النائب في 14 فبراير بعد سنوات من تمثيل بورتاج ليسغار.
كما تتنافس الأحزاب على منصب شاغر في وينيبيغ ساوث سنتر بعد وفاة النائب الليبرالي جيم كار في ديسمبر الماضي، حيث يترشح بن كار الابن لانتخابات الحزب الليبرالي.
في منطقة نوتردام دي جراسي ويستماونت في كيبيك، تتنافس المرشحة الليبرالية آنا جيني على مقعد النائب السابق مارك غارنو، الذي أعلن تقاعده من المنصب البرلماني بعد 14 عامًا كنائب.
فيما يتنافس المحامي أربان خانا عن حزب المحافظين في منطقة أكسفورد بعد اعتزال النائب السابق ديف ماكينزي منصبه.
الانتخابات الفرعية في كندا
تعتبر الانتخابات الفرعية في كندا انتخابات تعقد لاختيار ممثل جديد للمقعد الشاغر في البرلمان الفيدرالي، وتعقد عادة عندما يتقدم عضو البرلمان بطلب استقالة أو يتوفى أو يتخلى عن منصبه.
تجرى الانتخابات الفرعية في مقاطعات كندا العشر، وفي كثير من الأحيان تتزامن مع الانتخابات المحلية أو البلدية.
وتختلف مواعيد الانتخابات الفرعية حسب المنطقة الانتخابية وتوقيت الشاغر.
يتم الاحتفاظ بنفس الإجراءات الانتخابية المستخدمة في الانتخابات الفيدرالية العامة، مثل تسجيل الناخبين والتصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
وتتنافس الأحزاب السياسية المختلفة في الانتخابات الفرعية عن نفس الأصوات التي تتنافس عليها في الانتخابات الفيدرالية العامة.
ويمكن للناخبين التصويت في الانتخابات الفرعية إذا كانوا مؤهلين للتصويت في الانتخابات الفيدرالية العامة، ويجب أن يكونوا مسجلين في المنطقة الانتخابية التي تعقد فيها الانتخابات الفرعية.
المصدر: ctv