دخل قرار رفع ضريبة الكربون في كندا، حيز التنفيذ، يوم أمس السبت، مما يعني أن الكنديين سيدفعون أكثر في محطات الوقود.
وستزيد الضريبة بنسبة 30% إي من 50 دولارا لكل طن من الانبعاثات إلى 65 دولارا، منا سيترجم إلى زيادة بنحو 3 سنتات لكل لتر، لتصل إلى إجمالي 14 سنتا للتر الواحد.
وستُطبق ضريبة الكريون الجديدة، في أونتاريو ومانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا ويوكون ونونافوت.
في حين ستدخل زيادة ضريبة الكربون حيز التنفيذ في نيوفاوندلاند ولابرادور ونوفا سكوشيا وجزيرة الأمير إدوارد في الأول من يوليو.
ويُذكر أن كندا بدأت فرض ضريبة على التلوث الكربوني في عام 2019.
وهذه الخطوة هي جزء من التزام الحكومة الكندية، بمعالجة تغير المناخ بهدف الوصول إلى انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2050.
من جهته، قال هادريان ميرتينز كيركوود، الباحث البارز في المركز الكندي لبدائل السياسة: “إنه بينما سيشهد الكنديون زيادة في محطات الوقود، فمن غير المتوقع أن يكون للزيادة في ضريبة الكربون تأثير كبير على نفقات البنزين”.
وأضاف أن هذا قد يعني قفزة قدرها حوالي دولار واحد لكل خزان وقود في المتوسط اعتماداً على السيارة، مؤكداً أن أشياء مثل تقلبات أسواق النفط لها تأثير أكبر بكثير على تكاليف الطاقة.
وأشار كيركوود: إلى أنه “من الممكن أن يكون لها تأثير على أشياء مثل الشحن، لكن تأثيرها ضئيل نسبيا”.
وتابع: معظم الأسر، باستثناء تلك التي تكسب دخلا مرتفعاً، أفضل حالاً بسبب المدفوعات الحكومية، التي تقدم لتعويض ضريبة الكربون.
ويذكر أن المتوسط الوطني الكندي لأسعار البنزين بدغ 150.8 سنتا للتر الواحد صباح الجمعة، وفقا لـ GasBuddy.
المصدر: globalnews