أعلنت شركة طيران كندا عن إطلاق تقنية التعرف على الوجه في بوابات الصعود، مما يجعلها أول شركة طيران كندية تستخدم هذا البرنامج في محاولة لتبسيط عملية الصعود على الطائرات.
هذه الخطوة الجديدة تأتي كجزء من خطة كاملة لتحويل الحدود إلى رقمية بحلول عام 2025.
تفاصيل تقنية التعرف على الوجه
بدءًا من الثلاثاء، سيتمكن العملاء الذين يستقلون معظم الرحلات الداخلية لشركة طيران كندا في مطار فانكوفر الدولي من الصعود على الطائرة دون الحاجة إلى تقديم أي وثائق هوية مادية، مثل جواز السفر أو رخصة القيادة.
يمكن للمشاركين في البرنامج، وهو اختياري، تحميل صورة لوجوههم ومسح جواز سفرهم عبر تطبيق الشركة.
إطلاق المشروع
تم إطلاق المشروع كبرنامج تجريبي في فبراير 2023، وخيار الهوية الرقمية متاح بالفعل في صالات (Maple Leaf) لطيران كندا في تورونتو، كالجاري وسان فرانسيسكو.
تخطط الشركة لتوفير هذا الخيار في بوابات المطارات الكندية الأخرى “في المستقبل القريب”
الخصوصية والأمان
أوضحت شركة طيران كندا أن المعلومات الشخصية في الملفات الرقمية للمسافرين مشفرة عند إرسالها ومعالجتها، وتستخدم “لأغراض الهوية الرقمية فقط”.
وقالت الشركة إن المعلومات تُحذف من أنظمتها بعد 36 ساعة من المغادرة.
وأكدت على أن الاعتبارات المتعلقة بالخصوصية كانت في طليعة تطوير هذه التقنية.
التحديات والمخاوف
رغم أن هذه التقنية تهدف إلى تسريع العملية وتقليل الطوابير عند الحدود، إلا أنها أثارت مخاوف تتعلق بالخصوصية والأخلاق.
هناك تساؤلات حول كيفية تدريب الأنظمة وماذا يحدث عندما تفشل في التعرف على المسافرين.
قال جون جراك، الذي يدرس في برنامج إدارة الطيران بجامعة مكغيل: “الأمر يتعلق بالخصوصية والتحكم في البيانات ومن يملك حق الوصول إليها”.
وأضاف أن كندا تتخذ خطوات حذرة في نشر هذه التقنية.
التطبيقات المستقبلية
مع الانتشار الواسع المتزايد لهذه التقنية، يمكن لبعض الركاب دخول البلاد دون استخدام بوابة جواز السفر الإلكترونية أو التحدث إلى ضابط حرس الحدود.
بدلاً من ذلك، قد يُطلب منهم تحميل صورة لأنفسهم وتقديمها إلى وزارة الداخلية قبل السفر.