تتوقع بنك “RBC” ارتفاع نسبة البطالة في كندا إلى 6.6% في بداية عام 2024، وزيادة حالات الإفلاس بنسبة 30% تقريبًا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يستند هذا التحليل إلى الاعتقاد بأن التحسينات المالية التي شهدتها الأسر الكندية في المراحل الأولى من الوباء بسبب الدعم الحكومي ستتراجع بشكل كبير في المستقبل، مما سيؤدي إلى ارتفاع الديون والركود الاقتصادي المتوقع.
كما يتوقع البنك زيادة حالات التأخر في سداد القروض العقارية بأكثر من ثلث المستويات الحالية خلال العام المقبل، مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة.
ويشير الاقتصاديان في “RBC”، روبرت هوغ وميشيل ليو، إلى أن حالات إفلاس المستهلكين ستعود إلى مستويات ما قبل الوباء خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وعلى الرغم من أن البيانات تشير إلى تحسن مالي للأسر الكندية بفضل برامج الدعم الحكومي، مثل “CERB” و “CRB”، إلا أن هذه الإجراءات لم توفر سوى مساعدة مالية مؤقتة، في حين تزايدت الديون وعانى سوق الإسكان المزدهر.
وعلى الرغم من أن مبلغ الرهون العقارية المتأخرة لم يرتفع، فإن معدل المستهلكين الذين تأخروا 90 يومًا أو أكثر عن سداد مدفوعات خدمة الديون قد ارتفع بالنسبة لبطاقات الائتمان وقروض السيارات وقروض التقسيط وحدود الائتمان.
ومن المتوقع أن تؤدي حالة الاقتصاد الكندي إلى زيادة خسائر الوظائف، مع ارتفاع متوقع في معدل البطالة الوطنية من 5% الحالية إلى 6.6% بحلول الربع الأول من عام 2024، وذلك وفقًا لتوقعات اقتصاديي RBC.
المصدر: ctv