في وقت يشهد فيه المواطنون الكنديون ارتفاعًا في أسعار السلع الأساسية، يأتي خبر زيادة رواتب أعضاء البرلمان ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بمثابة مفاجأة للكثيرين.
زيادة رواتب أعضاء البرلمان بنسبة 4.4%
أكد مكتب رئيس مجلس العموم أنه اعتبارًا من الأول من أبريل، سيحصل النواب على زيادة في الرواتب بنسبة 4.4%.
كان راتب عضو البرلمان الكندي الأساسي يبلغ 194,600 دولار، لكن مع هذه الزيادة، سيرتفع راتبهم إلى 203,100 دولار.
زيادة راتب رئيس الوزراء جاستن ترودو
قبل هذه الزيادة، كان راتب ترودو كرئيس للوزراء 194,600 دولار، بالإضافة إلى راتب أساسي كعضو في البرلمان 194,600 دولار.
مع دخول الزيادة حيز التنفيذ، ارتفع راتبه الأساسي الإجمالي إلى 406,200 دولار، بزيادة قدرها 17,000 دولار.
ردود الفعل على زيادات الرواتب
تأتي هذه الزيادات في الأجور في وقت يعاني فيه العديد من الكنديين من ارتفاع تكاليف المعيشة.
أظهر استطلاع حديث أجرته شركة Leger نيابة عن اتحاد دافعي الضرائب الكنديين (CTF) أن 80٪ من المشاركين لا يدعمون زيادة رواتب أعضاء البرلمان.
أشار CTF أيضًا إلى أن الحكومة الفيدرالية سبق وأن أوقفت زيادات رواتب أعضاء البرلمان بين عامي 2010 و 2013 بسبب الركود الكبير في الفترة 2008-2009.
في ظل هذه الظروف، يُطرح السؤال حول مدى تأثير هذه الزيادات على الثقة بين المواطنين وممثليهم السياسيين. ويبقى أن نرى كيف ستتعامل الحكومة الكندية مع هذه القضية وما إذا كانت ستتخذ خطوات لتخفيف العبء عن المواطنين.