كندا تنهي العمل بالتأشيرات السياحية لمدة 10 سنوات

43

أعلنت كندا عن تغييرات في سياسة التأشيرات السياحية، مما أوقف العمل بالإصدار التلقائي لتأشيرات الدخول المتعددة لمدة 10 سنوات.

وفقًا للتوجيهات الجديدة، سيكون لدى مسؤولي الهجرة حرية أكبر في تحديد أنواع التأشيرات ومدتها، مما يعني أن المسافرين المتكررين قد لا يكونون مضمونين للوصول طويل الأمد كما كان سابقاً.

تغييرات جديدة في سياسة التأشيرات

حتى تاريخ 7 نوفمبر 2024، كان من المعتاد أن تصدر كندا تأشيرات دخول متعددة صالحة لمدة 10 سنوات.

ومع ذلك، وفقًا للتحديثات الجديدة التي أعلنتها إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC)، سيتم الآن تقييم كل طلب على حدة، مما يمكن أن يؤدي إلى إصدار تأشيرات قصيرة الأمد بناءً على الحاجة.

أسباب التغيير

تأتي هذه التغييرات كجزء من توجه جديد لكندا نحو الهجرة المؤقتة، وهو مدفوع بنقص الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.

تُظهر التوجيهات المحدثة رغبة الحكومة الكندية في تنظيم دخول الأجانب بناءً على الظروف الحالية والاحتياجات الفعلية.

ما يعنيه ذلك للمسافرين

بالنسبة للمسافرين الراغبين في زيارة كندا، يعني ذلك أن طلبات التأشيرة ستخضع لتقييم دقيق، ولن تكون هناك ضمانات للحصول على تأشيرات طويلة الأمد.

يمكن للمسؤولين الآن اتخاذ قرارات مخصصة بناءً على كل حالة على حدة، مما يتيح لهم مرونة أكبر في تحديد المدة المناسبة لكل تأشيرة.

مزايا التوجيهات الجديدة

بينما قد يبدو هذا التغيير تقييدياً بالنسبة للبعض، فإنه يوفر مرونة أكبر في التعامل مع احتياجات الهجرة المتغيرة.

من خلال تقييم كل طلب بشكل فردي، يمكن لكندا التأكد من أن التأشيرات تصدر بناءً على الضرورة الحقيقية، وليس بشكل تلقائي.

لوحة اعلانية

التأثير على المسافرين المتكررين

المسافرون الذين اعتادوا على الحصول على تأشيرات متعددة الدخول لمدة 10 سنوات قد يجدون أنفسهم الآن مضطرين لتقديم طلبات جديدة عند كل زيارة.

  كيفية الحصول على تغطية الرعاية الصحية (OHIP) في أونتاريو لحاملي تصاريح العمل

قد يؤثر ذلك على تخطيطهم للرحلات ويزيد من العبء الإداري، ولكنه يتيح أيضاً فرصاً لضمان أن تكون كل زيارة مبررة وضرورية.

في الختام، إن تغيير كندا لسياستها المتعلقة بالتأشيرات السياحية يعكس توجهاً جديداً نحو تنظيم أفضل لدخول الأجانب بناءً على الاحتياجات الفعلية والظروف الاقتصادية الحالية.

على الرغم من أن هذا قد يضيف بعض التعقيد للمسافرين، إلا أنه يوفر مزيداً من المرونة والإشراف في التعامل مع تأشيرات الدخول.