تخطط كندا، للاحتفال بزيادة عدد سكانها، الذي من المتوقع أن يصل إلى 40 مليون نسمة في يونيو 2023.
وأكد متحدث باسم هيئة الإحصاء الكندية، أن النمو كان سريعاً خلال الأشهر الماضية.
وأضاف، أن الهيئة تقوم بمراقبة التغييرات في العدد من خلال حساب معدل المواليد والوفيات والهجرة والمقيمين غير الدائمين.
ولفت المتحدث إلى أن النمو السكاني يمثل فرصة كبيرة للاقتصاد الكندي إذا تم إدارته بشكل جيد، حيث يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي ويساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمارات في مختلف القطاعات، ولكنه يتطلب أيضًا تحديات ومسؤوليات من قبل الحكومة والقطاع الخاص لضمان استمرارية النمو والحفاظ على الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وتابع، يجب أن تركز الجهود على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة وزيادة الاستثمارات في البحث والتطوير وتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
ومنذ يناير 2022، زاد عدد السكان بمقدار 1,050,307 شخص، وهو ما يعادل إجمالي عدد سكان بعض المدن الكندية الكبرى.
ويمثل هذا النمو زيادة بنسبة 2.7٪ عن عام 2021، وهو أعلى معدل نمو سنوي للسكان منذ عام 1957، وذلك بسبب زيادة المواليد والهجرة.
وتمثل الهجرة الدولية 95.9٪ من النمو السكاني في عام 2022، ورحبت كندا بأكثر من 431،645 مقيم دائم جديد في العام الماضي.
وتخطط الحكومة لاستقبال 500,000 مقيم دائم جديد سنويا بحلول عام 2025.
وتتصدر مقاطعة أونتاريو قائمة الأكثر اكتظاظا بالسكان بـ 15.5 مليون نسمة، تليها كيبيك بـ 8.8 مليون نسمة، وبريتش كولومبيا بـ 5.4 مليون نسمة.
المصدر: dilyhive