كندا تعيد فرض التأشيرة على الوافدين من المكسيك: ما هي الأسباب؟

15

في خطوة مفاجئة، أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر عن إعادة فرض التأشيرة على المواطنين المكسيكيين الراغبين في السفر إلى كندا.

ويأتي هذا القرار بعد الارتفاع الكبير في طلبات اللجوء من المكسيك في السنوات الأخيرة، حيث شكل المكسيكيون 17% من جميع طالبي اللجوء في عام 2023.

أسباب إعادة فرض التأشيرة:

  • الارتفاع الكبير في طلبات اللجوء: يشكل المكسيكيون حاليًا ثالث أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في كندا، بعد الهند وفنزويلا. ويقول ميلر إن معظم هذه الطلبات إما مرفوضة أو يتم سحبها من قبل المتقدمين، مما يضع عبئًا كبيرًا على نظام الهجرة الكندي.
  • الضغط على الخدمات العامة: واجهت مقاطعات مثل كيبيك ضغطًا كبيرًا على خدماتها العامة بسبب تدفق طالبي اللجوء. وناشد حاكم كيبيك، فرانسوا لوغو، الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه المشكلة.
  • ضمان أمن الحدود: يعتقد بعض المسؤولين أن إعادة فرض التأشيرة ستساعد في ضمان أمن الحدود الكندية ومنع دخول الأشخاص الذين يهددون سلامة وأمن البلاد.

التداعيات:

  • تأثير على السياحة: قد يؤدي هذا القرار إلى انخفاض عدد السياح المكسيكيين القادمين إلى كندا.
  • صعوبة على الطلاب: سيواجه الطلاب المكسيكيون صعوبة أكبر في الحصول على تأشيرة دراسية للالتحاق بالجامعات الكندية.
  • انزعاج الجالية المكسيكية: أعربت الجالية المكسيكية في كندا عن خيبة أملها من هذا القرار، معتبرة أنه سيُعيق العلاقات بين البلدين.

البدائل:

  • زيادة سعة نظام الهجرة: يمكن للحكومة الكندية زيادة سعة نظام الهجرة ومعالجة طلبات اللجوء بشكل أسرع.
  • التعاون مع المكسيك: يمكن للحكومة الكندية التعاون مع الحكومة المكسيكية لمعالجة أسباب الهجرة من المكسيك، مثل الفقر وانعدام الأمن.

لا شك أن إعادة فرض التأشيرة على الوافدين من المكسيك سيكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات بين البلدين.

  مونتريال من بين أفضل المدن في العالم للنقل العام

بينما قد يساعد هذا القرار في تخفيف الضغط على نظام الهجرة الكندي، إلا أنه سيضر أيضًا بالعديد من الأشخاص الذين يعتمدون على السفر بين البلدين.